ضحية ثالثة لمغترب يمني من البيضاء في طريق لحج”
شاب في العقد الثالث من عمره، من أبناء مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، لم يكن يعرف أن لقاح الحياة من كورونا سيكون سببا بقتله في محافظة لحج.
المغترب محمد عبدربه الملجمي من أبناء قرية المحجبة في الملاجم بالبيضاء، ذهب بسيارته إلى منطقة الحد بيافع بغرض أخذ لقاح كورونا، إلا أن مسلحي “الحزام الأمني” التابعة لـ”الانتقالي الجنوبي”، الممول من الإمارات، وضعت حدا لحياته، بإطلاق النار عليه في إحدى النقاط الأمنية هناك.
جثة الشاب الملجمي وسيارته لا زالت لدى مسلحي“الانتقالي”، بعد أن افرغ مرضى النفوس نيران حقدهم البغيض على من ذهب لطلب اللقاح من كورونا.
لاتزال أسرة الشاب الملجمي بحسب مصادر محلية تبحث عن جثة نجلها في مديرية الحد يافع، منذ اليومين الماضيين.
هكذا تتكرر جرائم القتل للمسافرين من قبل مسلحي “الانتقالي”، كما حدث للشاب اليمني عبدالملك السنباني، أحد أبناء ذمار العائد من غربة عشر سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية الذي قتل في سبتمبر الماضي بإحدى نقاط مسلحي “اللواء التاسع ” التابعة للانتقالي في طور الباحة غرب لحج وكذلك الحرازي قبل يومين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ