غزة: عائلة الملثّم تنعى حذيفة الكحلوت وتؤكد استشهاده مع أسرته في عملية اغتيال “إسرائيلية”
وقالت العائلة إن الكحلوت استشهد في عملية اغتيال جبانة، مؤكدة أن نجلها كان منخرطًا في الدفاع عن قضيته الوطنية، وتعرّض خلال السنوات الماضية لمحاولات اغتيال متكررة، قبل أن يُستشهد مع أفراد أسرته.
وأضاف البيان أن الكحلوت، الذي يُعرف بلقب «أبو عبيدة»، عاش ظروف العدوان والمعاناة إلى جانب أبناء شعبه، وتحمّل تبعات الحصار والنزوح والمجاعة، دون أن يتراجع عن مواقفه، معتبرة أن استشهاده يأتي في سياق استهداف طال عشرات الآلاف من المدنيين، رجالًا ونساءً وأطفالًا.
ووجّهت العائلة رسالة إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، قالت فيها إن فقدان نجلها، رغم قسوته، يُعد جزءًا من ثمن المواجهة المستمرة، مؤكدة أن دماء الضحايا امتزجت بدماء المدنيين الذين سقطوا خلال العدوان.
وتطرّق البيان إلى السيرة الشخصية للكحلوت، مشيرًا إلى أنه كان حافظًا للقرآن منذ صغره، ومتفوّقًا في دراسته الأكاديمية حتى حصوله على درجة الماجستير، والتحاقه لاحقًا ببرنامج الدكتوراه، قبل أن تحول ظروف العدوان دون استكماله.
كما وصفت العائلة نجلها بأنه عُرف بالتواضع، والابتعاد عن الظهور، ورفض الشهرة، والتركيز على الفكرة والمضمون، مشيرة إلى أنه كان يحرص على العمل بصمت، ويؤكد على الإخلاص في كل ما يقوم به.
وختمت العائلة بيانها بالتأكيد على أن الأيام، ستكشف عن حجم الأدوار التي اضطلع بها نجلها في مجالات متعددة، داعية إلى مواصلة التمسك بالقضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان
ــــ