تقرير:  شركة بحرية دولية تكشف: هوامير شركات الشحن العالمية هم المستفيدون من تضخيم مخاطر البحر الأحمر لزيادة الأرباح

احداث اليوم كتب ( وكالات ) في الحدث الان -

تقرير: 

شركة بحرية دولية تكشف: هوامير شركات الشحن العالمية هم المستفيدون من تضخيم مخاطر البحر الأحمر لزيادة الأرباح

أقرب من أي وقت مضى“.

وذكرت أن هذه الشركات تعمل على النفخ في “بالونة” المخاطر لتبرير رفع الرسوم وزيادة تكاليف النقل، دون وجود أي تهديد حقيقي للملاحة التجارية من جانب اليمن عقبَ توقف عملياته البحرية وحتى أثناءها، مستشهدةً بأنَّ سفنَ روسيا والصين وجميع الدول من قارات العالم كان تمر بسلاسة وأمان عدا سفن الشركات المتخادِمة مع كَيان الاحتلال لارتكابِه جرائمَ الإبادة في غزة والتطهير العِرقي والتهجير القِسري لأهلها.

وأوضحت بيمكو في تحليل نشرته على موقع Tradewindsnews أن التصعيدَ الإعلامي بشأن المخاطر في البحر الأحمر ليس سوى وسيلة لزيادة الأرباح من خلال رفع الأسعار، مؤكّـدةً إلى أن الملاحةَ التجارية في البحر الأحمر لم تتأثر مع استمرار اتفاق غزة، وأن الوضع في المنطقة لا يشكل خطرًا حقيقيًّا على حركة الشحن الدولية.

وفي سياق متصل، تحدثت بيمكو عن التأثير المحتمَل لإعادة فتح البحر الأحمر على أسعار ناقلات النفط، مشيرة إلى أن عودة السفن عبر هذا الممر المائي الاستراتيجي ستكون بمثابة “ضربة قوية” لطلب ناقلات النفط الخام؛ مما قد يتسبب في انخفاض كبير في الطلب على هذه الناقلات.

كما توقّعت الشركة أن ناقلاتِ المنتجات الجشعة -بالأخص تلك المرتبطة بـ كَيان الاحتلال الصهيوني، حال نكث الاتفاق- ستواجِهُ صعوباتٍ أكبر؛ نتيجةَ تأييدِها لجرائم الإبادة في غزة وتعامُلِها مع موانئ فلسطين المحتلّة رغم التحذير اليمني.

وأكّـدت بيمكو أن قطاع ناقلات النفط الخام سيشهد انخفاضا في الطلب، وهو ما قد يؤثّر على الأرباح في العام المقبل، مشيرة إلى أن الطلب على ناقلات المنتجات سيتأثر بشكل أكبر في ظل الظروف الراهنة.

وفي الختام، أظهرت شركة بيمكو أن هوامير شركات الشحن يعتمدون على التضخيم المُستمرّ للتهديدات في البحر الأحمر لتبرير زيادة الرسوم على النقل، بينما في الواقع، لا تشكل اليمن أَو التهديدات البحرية أي خطر فعلي على الملاحة التجارية الدولية.

وتعتبر شركة بيمكو BIMCO واحدةً من أكبر المنظّمات البحرية العالمية التي تمثّل مصالح قطاع الشحن البحري، وتعملُ على تطوير وصياغة العقود والمعايير الخَاصَّة بالصناعة

ــــ

تابعنا